أقيمت"الورشة التدريبية الأولى"للناسور الولادي"بمشاركة عدد من الإعلاميين والإعلاميات بمختلف الوسائل ومجموعة من الشباب في مؤسسة جسور بمديرية خور مكسر"،بدعم من الصندوق الوطني للأمم المتحدة للسكان ونظّمتها"الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات بالشراكة مع القرية الإعلامية للتنمية والمعلومات
تحدّثت"الدكتورة"إقبال أحمد"عبّرت عن سعادتها بالمشاركة .. وتحدثت حول دورهم في الوصول للنساء اللآتي يعانين من الناسور الولادي في بعض القرى وعرض احصائيات بعدد المصابات.وأوضحت"إنّ معدلاته في تزايد ..وما هي الأضرار النفسية والاجتماعية بالمصابات به في عموم المحافظات.
وبدورها"الدكتورة"أروى شاكر" موضحةً حول مشاهدة حالة وهي حين إجراء عمليات للناسور الولادي بمستشفى الصداقة تعرّفت على المرض وكيفية الإصابة به من قبل النساء وأسبابه .. مشددةً على"ضرورة متابعة الحالة من الحمل إلى ما بعد الولادة للنساء المتزوجات وفي حال الإصابة به ضرورة وقوف الزواج والأهل لجانبها وإجراء العملية ومتابعة الحاله حتى مرحلة الشفاء"بنسبة كبيرة مؤكدةً" إن الحالات وضحت "أنهم توصلوا إلى نسبة تفوق 80 %من النجاح.
ومن جانبها"الأستاذة"بسام غبر" ممثل من القرية الإعلامية أوضحت"إنّ آثار المرض على المرأة المصابة به والمجتمع وكيفية التعامل معه وما هي الطرق والوسائل المناسبة إعلامياً وما يُفترض العمل عليه وتغطية شاملة للمرض والتعريف به والتوعية بين النساء وللمجتمع بشكل عام خاصة وإن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص لايعرفون"المرض"..
وفي خِتآم الورشة "أقرّت"عدد من الطُرق المختلفة وتشكيل مجموعات والمشاركة في الورشة،وحددت إن تكون هناك حلقات تواصل بينهم وبين القائمين عليها..وتُعتبر"الورشة الأولى من نوعها في عموم مديريات العاصمة عدن ومن المنتظر إن تُعد ورشاً أخرى في قادم الأيام للحد من المرض وتوعية المجتمع.