عقدت"الدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الجامع اليوم الثلاثاء "في المكلا لقاءاً ضم أحزاب وقوى سياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت لتدارس الرأي والمشورة حول الأوضاع الراهنة لاسيما تلك التي تخص بحياة ومعيشة المواطنين.
وصُدر عن اللقاء بياناً " جاء فيه "بدعوة من الدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الجامع عقد اليوم بالمكلا لقاء ضم أحزاب وقوى سياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت لتدارس الرأي والمشورة حول الأوضاع الراهنة لاسيما تلك التي تعني بحياة ومعيشة المواطنين.
وقال"وفي مستهل اللقاء حيا المجتمعون الذكرى الثالثة لتحرير ساحل حضرموت من عصابات الشر والتطرف والإرهاب مترحمين على أرواح الشهداء الأبرار جميعا والوفاء لهم من خلال رعاية أسرهم والاهتمام بها بما يليق بتضحياتهم وبطولاتهم.
وحيا"كما حيا المجتمعون الذكرى الثانية لانعقاد مؤتمر حضرموت الجامع الذي جمع من مختلف أطياف المجتمع الشعبية والمدنية والقوي السياسية والمنظمات الجماهيرية والنقابية والشخصيات العامة على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم ومثل حالة توافق وإجماع على مخرجاته وما حملته من رؤية مستقبلية لحضرموت والتوجه نحو استكمال الحوارات والتوافق مع الشخصيات المؤثرة التي ظلت خارج أطار المؤتمر الجامع بما يعزز اللحمة الوطنية الحضرمية.
وطالب"وفي الوقت الذي يشيد المجتمعون باستتباب الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت وبجهود قيادة المنطقة العسكرية الثانية ووحداتها المختلفة وقوات النخبة الحضرمية وأجهزة الأمن والشرطة فإنها تطالب بمزيد من التمكين ورفدها بالعتاد والإمكانيات الفنية والبشرية وعلى وجه الخصوص تعزيز الأمن والشرطة بالوادي والصحراء بما يمكنهم من القيام بمهامهم على أكمل الوجه والقضاء على الاختلالات الخطيرة التي تقلق السكينة العامة.
وأشاد"وأشاد المجتمعون بروح التعاون والتآلف بين قوي المجتمع الحضرمي المختلفة سياسية وشعبية ومدنية ،وأن لا تكون حضرموت ساحة للصراعات أو مسرح لتصفية الحسابات مع احترام الحريات وحق التعبير السلمي عن الرأي.
موضحاً"ولا يخفي على أحد الإشكاليات والمصاعب التي تكدر حياة المواطنين ومنها سوء خدمات الكهرباء وانقطاعاتها المستمرة وكذا الاختناقات في مادة الغاز المنزلي وغيرها من المنغصات التي تربك الاستقرار العام ، فإنها تعبر عن أسفها لتخلى الحكومة عن مساندة جهود السلطة المحلية في التغلب على هذه الصعاب وتجعلها في مواجهة مباشرة مع المواطن الذي فاق تحمله كل الشدائد،
وأضاف"إنّ القطاعات الأخرى وخاصة القطاع الصحي هو الأخر يعاني من الصعاب فانتشار الكثير من الأوبئة و الحميات الغريبة والضغط المتزايد على المرافق الصحية من المناطق المجاورة في ظل امكانيات ضعيفة لا تفي في مواجهة هذه الأمراض والأوبئة وتحسين الخدمة الصحية وهو الأمر الذي يتطلب من السلطة ومكاتب المنظمات الدولية العاملة في بلادنا الى رفد هذا القطاع بالإمكانيات كافة.
وأردف" إنّ القطاع السمكي هو الأخر يحتاج الى مزيد من الاهتمام بوصفه قطاعا حيويا يعتمد عليه شرائح واسعة من المجتمع في الساحل كمصدر رزق ويتوجب دعمه ورفع أية اعباء جديدة تثقل الصيادين ومعالجة قضاياهم بما في ذلك حماية الثروة السمكية من الاصطياد العشوائي الجائر.
وقال"إننا مقبلون على شهر رمضان المبارك ويتوجب من الأجهزة الأمنية والشرطوية مضاعفة جهودها لتنظيم حركة الأسواق ومعالجة الاختناقات المرورية بالإضافة الى ايجاد معالجات للسيارات الغير مرقمة.
ودعا" إنّ على الأجهزة الحكومية ضرورة أن تسارع جهودها في التدخل لرفع المظالم عن حضرموت وانصافها واسنادها بما تستحق وهذا واجبا ..وأننا نرى كرة الغضب تتدحرج فإن طال الجحود والنكران فإننا نخشى مما لا يحمد عقباه.