×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

من الحدث

عرب برس للأخبار | المؤتمر التّربوي الثّاني يكرّم د.سناء الشّعلان في الأردن

المؤتمر التّربوي الثّاني يكرّم د.سناء الشّعلان في الأردن

2019-04-22 23:45 منذ : 2043 يوم

Arabicpress / عرب برس

عمّان(عرب برس):كرّم المؤتمر التّربوي الثّاني المنعقد تحت عنوان "كلّ معلّم معلّم لغة" الأديبة د.سناء الشّعلان على جهودها الإبداعيّة والأكاديميّة والنّقديّة، ولحصولها على جائزتي كتارا للرواية العربيّة عن روايتها "أصدقاء ديمة"، وجائزة المّثقّف العربيّ للعام 2018 عن مجمل منجزها الأدبيّ والنّقديّ والفكريّ.
وقد تمّ التّكريم على هامش حفل افتتاح المؤتمر الذي انعقد في فندق (الهوليدي) إن في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية د ماهر الحوراني (رئيس هيئة المديرين لجامعة عمان الأهلية ومجموعة الحوراني) مندوباً عنه أ .د. ساري حمدان رئيس الجامعة، وبحضور عميد شؤون طلبة الجامعة د. مصطفى العطيات والمشرف العام لمجموعة مدارس الجامعة السيدة ناديا الحوراني، وبمشاركة لافتة من مدراء ومديري المدارس ومندوبي وزارة التّربية والتّعليم وأكاديميّة الملكة رانيا لتدريب المعلمين وعدد من الباحثين والأكاديميين.
وقد افتتحت الشّعلان جلسات المؤتمر بكلمة لها على جمهور الحضور حول العربيّة والتّحدّيات التي تواجهها، ودور المعلّم في التّصدّي لهذه التّحدّيات، وقد قالت في معرضها: "ها نحن نجتمع اليوم على حبّين لا ثالث لهما؛ حبِّ اللّغة العربيّة، وحبِّ الإخلاص للعمل التّربويّ في سبيل زرع هذه اللّغة في صدور أهلها ومريديها ومحبّيها والمهتمّين بها.
وفي صدد الاجتماع على هذين الحبّين الضّاربين في أعماق وجودنا بوصفنا عرباً وأكاديميين وتربويين منخرطين –حبّاً وكرامة وفخراً- في مضمار تعليم العربيّة لأهلها ابتداء، فإنّنا اليوم ننطلق من شعار هذا المؤتمر في دورته السّنويّة الثّانية لنتبادل المعارف والوسائل والطّرائق والخبرات في سبيل تحقيق هدف جليل، وهو ترسيخ فكرة " كلّ معلّم هو معلّم لغة"، وننطلق من هذه الفكرة في خلق فلسفة مؤسّسيّة وفكريّة تسعى مخلصة رؤومة إلى محاصرة العيّ بالمذاكرة، وتذويبِ الهجر اللّغويّ بالاستعمال، وبناءِ الحضور الذّهنيّ للّغة في سليقة أبنائها عبرَ المران والمراس والتّدرب والاستخدام.
المعلّم وحده هو القادر على أن ينقذ اللّغة العربيّة من تيهها في صدور أبنائها القالين لها في كثير من الأحوال، وهو من يستطيع أن يردهّم إليها بعد طول جفاء وخصومة وجهل ونأي.
وفي الوقت ذاته الاستثمار في المعلّم في هذه الشّأن هو من يُعوّل عليه في بعث الحسّ القوميّ والوطنيّ والإنسانيّ والحضاريّ في نفس المتعلّم العربيّ جنباً إلى جنب مع إحياء انتمائه للغته وحضارته ومورثه.
وعندما نتكلّم عن المعلّم، فنحن نعني معلّم اللّغة العربيّة بالدّرجة الأولى بوصفه العرّاب الأخير للغة العربيّة، ومن ثم نعني المعلّم المربّي أيّاً كان حقل اختصاصه؛ فليس معلّم العربيّة وحده هو من يعلّم اللّغة باللّغة، وإنّما أيُّ معلّم في أيّ تخصّص كان يحتاج إلى اللّغة كي ينفذ عبرَهَا إلى العمليّة التّواصليّة الهدفِ الأوّلِ والأسمى من اختراع اللّغة وخلقِهَا في تاريخ البشريّة جمعاء؛ فإنّ كان معلّم العربيّة يعلّم اللّغة في مستواها الورديّ أو الأعلى، أيّ لغةُ الثّقافة والإبداع والأدب والفكر، فإنّ سائر المعلّمين يعلّمون اللّغة في مستواها التّواصليّ المعرفيّ، وهذا المستوى تتفرّع عنه العلومُ والمعارفُ في شتّى الضّروب والدّروب".
وقد قدّمت الشّعلان محاضرة في المؤتمر في محور "اللّغة عمليّة تفاعليّة تواصليّة"، وقد حضر المحاضرة نخبة من معلّمي العربيّة والمواد العلميّة الأخرى من سائر مدارس المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وقد ذكرت فيها: "ليس جديداً على الجميع العلم بأنّ اللّغة العربيّة في محنة حقيقيّة تقرع طبول الخطر، وتوقد نيران التّحذير، وما نتشدّق به آملين أنّ اللّغة العربيّة لغة لا تموت ما هي إلاّ أقاويل الأوّلين، وأحلام الآخرين، وسذاجة المحدّثين؛ فاللّغة العربيّة في خطر حضاريّ عملاق، لعلّه يكون مأزقها الأكبر، وامتحانها الأصعب، وسؤالها الكبير، وغني عن الذّكر القول إنّ هذه الأزمة لا تنبع من خصوصيّة اللّغة العربيّة، أو من ذاتها، أو من خصائصها، أو من تقصير ما يسمها بالعجز، فاللّغة العربيّة تتوافر على خصائص توليديّة واشتقاقيّة وتركيبيّة قادرة على أن تتعهدها بالنّماء الأبديّ، والتّكاثر الطّبيعيّ الحضاريّ، والتّوالد الحرّ الإيجابيّ، وهي خصائص يندر أن تتوفّر في غيرها من اللّغات من جهة، وتفسّر من جهة أخرى سرّ عبقريّتها ونمائها وطول عمرها، وسبب مراهنتنا على قدرتها على الحياة الأبديّة إذا ما توفّرت لها الأسباب لذلك، فضلاً عن أنّها تفسّر قدرتها الفائقة على الاضطلاع بدور النّاقل الحضاريّ التّاريخيّ والاستراتيجيّ في أهمّ حلقات التّواصل الإنسانيّ في العصور الوسطى، إبّان قام العرب والمسلمون بنقل حضارة الأمم السّابقة إلى العالم كلّه عبر مجهود منقطع النّظير والمثال في ترجمة علوم الإنسانيّة من شتى اللّغات القديمة إلى العربيّة، لتكون لغة الحضارة الجديدة ليس في نقلها حسب، بل وفي إنتاجها للجديد في شتّى حقول المعرفة الإنسانيّة بامتياز وإبداع..."

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019