منذ بدء أزمة اليمن ويشهد تويتر حوارات ساخنة،وكثير من الآراء متضاربة أسفرت عن كشف اتجاهات الأغلب من المغردين وأوضحت مزاجية التعبير، وحين قراءة تغاريدهم لا تدري ماذا يريدون بسبب تناقضات الساحة ، أدى هذا إلى صراعات واضحة بين المغردين لاتقل عن الواقع.
لفت نظرنا تغاريد الأستاذ"يحيى الأمير"في رده على مستشار وزارة الإعلام اليمنية مختار الرحبي والمجاهر منذ بدء أزمة اليمن بالعداء للإمارات ويرى تواجدها في التحالف غير مجدي ومرفوض من قبل تياره" لأن صراع الإخوان المسلمين بدأ من مصر ووصل إلى اليمن وأقيم مركزه في تركيا والدوحة .. هكذا تفسير الوضع.
قال يحيى الأمير في رده(نص التغريد):سأهمس في أذنك يا مختار بما يلي : لا يجتمعان ؛ التظاهر بدعم التحالف والسعودية والهجوم على الحليف الأبرز دولة الإمارات
منوهاً"وأعرف كوني مواطن يمني إن ثمة دم إماراتي أريق دفاعاً عن اليمن ومستقبلها ، لا إخلاقاً ولا سياسة ولا مرؤة إن يهاجم يمني السعودية أو الإمارات إلا إن يكون حوثياً أو إخوانياً.
موضحاً" إن الحركي اليمني سواءاً كان إخوانياً اًو حوثياً هو في النهاية لا يرى اليمن شيئاً، إنها بالنسبة له سوق مزايدات وبيع ذمم وتجارة مواقف.
تساءل "كيف ليمني مخلص لبلاده إن يقول عن الإمارات مع كل ما قدمته لليمن هذا الكلام البذيء السطحي ؟
مؤكداً"إنها الحركية والحزبية ولا يجتمعان :دعم التحالف ومهاجمة أحد أركانه