مؤسسة كهرباء عدن أوضحت سبب العجز القائم وقالت يعود للخروج المفاجئ لمحطة الحسوة يوم الأحد وعطل في مضخات الوقود.
منوهتاً في بيان لها إن المختصين يعكفون على إصلاح الخلل وإعادة المحطة إلى المنظومة الكهربائية والخدمة
وقدمت اعتذاراً "عن العجز التوليدي في بعض مناطق العاصمة عدن .. وقالت إن العجز القائم سيتم تجاوزه.
بينما مصدر"كهرباء عدن قال "تحوّلت المؤسسة إلى أعمال التجارة بالمشتقات النفطية ..مؤكداً إن إدارة المؤسسة وموظفيها يُتاجرون بالمخصصات ولحق ذلك المُتاجرة في المنحة السعودية عبر مافيا تكوّنت داخل المؤسسة بالسنوات الأخيرة تبحث عن الثراء .
وأكد مصدر" التجارة بالقطع الغيار ومحتويات المؤسسة منها بيع"المولدات والكابلات وقطع غيار وغيرها، يقول أحد العاملون إن موظفي المؤسسة استطاعوا تشكيل مافيا قوية ، تستطيع التعامل مع الأزمات وفق الابتزاز وإغلاق مجال المحاسبة أو الرقابة.
منذ نهاية الحرب على عدن عام 2015 م لم بحدث فساداً كما هو اليوم قط ، حيث ضخت دعماً كبيراً يقدر بمليارات الريالات ، وتوفير متطلبات المؤسسة إلا أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة من الفساد من الصعب الخروج منه إلا بإرادة تستطيع محاسبة القائمين عليها وهذا لن يحدث حيث وإن جميع مرافق الدولة تحوّلت إلى أروقة فساد راق للأغلبية من موظفي القطاع العام.