سقوط 7 قتلى وستة أفراد إصابة."..ثلاثة أفراد من الأمن وفردين من قوات الأمن العام ومقتل فرد من قوات الأمن الخاص وجميعهم تعرضوا لطلقات قنص مباشرة في الرأس والرقبة،فيما استشهدت إمرأة من المدنيين في شارع جمال وأصيب ٦ آخرون برصاصات قناصة العناصر الخارجة عن القانون
جاء هذا من خلال مؤتمر صحفي عقدته"إدارة عام شرطة محافظة تعز اليوم الأحد"حول مستجدات الأوضاع الأمنية التي شهدتها المدينة مؤخراً.. قالت إنها أوضحت الحقائق ونفي الشائعات التي تستهدف المؤسسة الأمنية.
واستهل المؤتمر الصحفي المساعد لشؤون الأحياء المستشار الإعلامي العقيد سمير الأشبط، بالترحيب بالإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية وتوضيح الملابسات حول المستجدات الأمنية.
من جانبه تحدث العميد منصور الأكحلي مدير عام شرطة محافظة تعز عن طبيعة الأوضاع الأمنية الراهنة في المحافظة، وتطورات المشهد عقب جريمة اغتيال نائب ضابط الأمن في شرطة تعز النقيب محمود الحميدي.
وأشار العميد الأكحلي إلى إيقاف الحملة الأمنية بناءاً على توجيهات محافظ محافظة تعز رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ نبيل شمسان بهدف إعطاء مهلة لتسليم العناصر الإجرامية المتورطة في نصب الكمين للنقيب الحميدي، إلا أن المهلة انتهت دون تسليمهم.
و أضاف الأكحلي " تم التواصل مع معالي دولة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري ومحافظ المحافظة للضغط على تسليم العناصر المطلوبة، وتواصل معنا الأخ المحافظ ووجهنا بتوقيف الحملة مرة أخرى على أمل أن يتم تسليم المطلوبين أمنيا بواسطة العميد عدنان الحمادي قائد اللواء ٣٥ مدرع".
وخلال المؤتمر استعرض نائب مدير عام شرطة محافظة تعز العقيد أنيس الشميري إحصائية بالانتهاكات التي ارتكبتها العناصر الخارجة عن القانون تضمنت عدد الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين حيث بلغ عدد الشهداء من أفراد الأمن ٣ شهداء ٢ من الأمن العام وشهيد من قوات الأمن الخاص وجميعهم تعرضوا لطلقات قنص مباشرة في الرأس و الرقبة، فيما استشهدت إمرأة من المدنيين في شارع جمال وأصيب ٦ آخرون برصاصات قناصة العناصر الخارجة عن القانون.
من جهته قدم العقيد أحمد الأهدل مدير إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة توضيحا شاملا ًعن سير مجريات الحملة الأمنية والأحداث التي تخللت الحملة، مفندا الشائعات التي تحاول النيل من المؤسسة الأمنية.