في الآونة الأخيرة هناك مؤشرات غضباً جنوبياً جراء متغيرات الأحداث على الساحة ، والتي برز من خلالها تجاهل الساحة الجنوبية من قبل التحالف العربي بينما هي الأصل في(بناء انتصاراته عليها بحال وجدت).
ورصد عرب برس الآراء من خلال ما يتداول من قبل نُخب الجنوب ، وجَد إن الغضب يعكس قناعة جنوبية إن التجاهل متعمداً وهناك مآرب منه ، ما شكّل بداية بروز آراء تقف بزوايا الغضب الجنوبي .
غرّدت الناشطة الجنوبية " سارة عبدالله حسن " اليوم الجمعة بأربع تغاريد وتُمثّل آراء أغلبية ساحقة من أبناء الجنوب وعلى توافق معها
قالت"قطع الجنوبيون عهداً أن يكونوا درعاً للتحالف في مواجهه مشروع إيران الذي يستهدف المملكة والأمة عموماً.
منوهتاً"وما اليمن إلآ مجرد بوابة لايخلف الجنوبيون عهدهم لكن تلح اسئلة يجب أن تُطرح وبناء عليها،
وطالبت" لابد من معالجات ومراجعة صادقة ،وترك الخطر يحدق بالجنوب سيفقدنا مع التحالف ماهو أكثر من العُود.
وتساءلت "هل سيتم تحرير الشمال على حساب الجنوب وفي حين تزيد أرصدة قادة الجيش ويدللون جنود جبهة نهم بالأعراس.؟
وأشارت" تسيل دماء الجنوبيين بالجبهات ...تعاني أسر الشهداء ...وتعاني عدن ومحافظات الجنوب سوء الخدمات ..وفي حين يشغلون الجنوبيين نحو جلسة نواب لن تضرّ قضيتنا ... يتوغل الخطر داخل عدن وحولها ابتداءاً بالضالع.
وأضافت"ثم يأتي السؤال هل يملك الجنوبيون قرار العودة من جبهات الشمال فعلاً ماالسبب الذي يمنع قادتنا المطالبة بامتيازات لصالح قضيةالجنوب؟
يبتز الإخونج التحالف بمليارات ويغض الطرف عن توغلهم بالسلطة بينما أبسط حق للمواطن في الجنوب ومثلاً"الحصول على البنزين لايتحقق إلآ بضعف مايدفعه المواطن في مأرب.
ودعت "على الانتقالي إن يتخذ موقفاً واضحاً بعيداً عن البيانات والتغريدات رسمياً .... مذكرة "لم يعدنا التحالف باستقلال وعهدنا مع التحالف لم يقم على وعد به ولسنا ممن يخلف العهد.
منوهتاً"لكن السياسة تقول إنه آن الأوان ليضع المجلس على التحالف مطالب معقولة وإشراف المقاومةالجنوبية على حقول النفط وتحرير الوادي الخ ...هل نستطع؟
مؤكدةً" أن مِن حق الجنوبيين أن يديروا مواردهم سواءاً النفط أو غيره .. مثل "منفذ الوديعة الذي مازال يديره الاحمر.. !
ورفضت بقولها "..لانريد بيانات أو شعارات إعلامية لانريد الإكتفاء بإنجازاتنا لإيصال القضية للخارج إنجازنا الحقيقي هو سيطرتنا على الأرض ومايحدث الآن أنهم يشغلونا بقضايا جانبية واستنزاف لنفقد قوانا على الأرض.
مؤكدةً "سنُقاتل مع التحالف حماية لعقيدة وأمة لا لنُعيد الجنوب إلى صنعاء...وأشارت " إن اجتماع سيئون كان له هدفاً سياسياً للتحالف وتحقق والمملكة لم تُريد به ضراً للجنوب.
وشددت" إن علينا التنبه إلى دسّ الاخونج الذين يريدون تشويه علاقتنا بها،لايمكن للجنوب إعادة دولته دون التفاهم مع إخوتنا وعلى قادتنا التمكّن ميدانياً من أدوات القرار لتحقيق ذلك.