أقامت مؤسسة وثاق للتوجه المدني يوم الخميس بمأرب حلقة نقاشية عن كيفية التعامل مع الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في المدارس, وتذليل الصعوبات أمام التحاقهم بالتعليم بمشاركة إدارة التربية والتعليم ومدراء بعض مدارس المحافظة.
وأكد المشاركون إن أغلب الصعوبات التي تواجه الأطفال تتمحور حول تدمير المدارس, واحتلالها من قبل المليشيا, إضافة إلى قربها من بعضها من مواقع القتال, وارتفاع نسبة النزوح, فتصبح المدارس القريبة من الأطفال غير قادرة على الاستيعاب.
وأكد المشاركون أهمية تذليل الصعوبات أمام الأطفال الذي يعد نوعاً المساندة النفسية, وضمان عدم عودتهم إلى جبهات القتال, واستعادة حياتهم الطبيعية.
ويعد فقدان الوثائق المدرسية للأطفال من أكبر العوائق أمام عودتهم إضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة, ناهيك عن تدمير المدارس, وعدم استيعاب مدارس المحافظة وغيرها من المحافظات المستضيفة للنازحين, نتيجة لتزايدهم الكبير.
وتنفذ مؤسسة وثاق للتوجه المدني مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن, والذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, الذي يحرص على عودة الأطفال إلى المدارس بعد إعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً.