عدن(أياد وادي): تتواصل في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن خلال الأيام الجارية تنفيذ العديد من المشاريع الخدماتية التي تلبي متطلبات سير العملية التعليمية بصورة متميزة في إطار مشاريعها التطويرية للبنى التحتية وبما يتواكب مع التخصصات العلمية النوعية التي تقدمها لطلابها والتعويل عليها وبمخرجاتها النوعية.
في هذا السياق كان للدكتور/ عبدالله سعيد حزام عميد الكلية كلمة أشار من خلالها أن الكلية خلال هذه الفترة تشهد زخماً وحراكاً معمارياً متمثلاً بإنشاء وإعادة تأهيل العديد من المشاريع الخدماتية التي تلبي متطلبات واحتياجات الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في الكلية وتهيئ لهم أجواء علمية وإدارية ملائمة، مؤكداً أن الكلية لديها العديد من الخطط والمشاريع المستقبلية التي تسعى لتنفيذها خلال السنوات القليلة القادمة، وأنها دأبت حالياً لتنفيذ هذه المشاريع كمرحلة أولى.
وأشار في حديثه أن الكلية قامت بشراء وتركيب العديد من المتطلبات الأساسية للعملية التعليمية والإدارية في القاعات الدراسية ومكاتب الإدارات والخاصة بأعضاء الهيئة التدريسية ومساعديهم، وغيرها العديد من المشاريع الجمالية للكلية، متجاوزة بذلك كافة الصعاب والعراقيل لإنجاح هذه العملية بكل مسؤولية واقتدار عالٍ.
وأكد الدكتور/ عبدالله حزام عميد الكلية أن هذه النقلة والتوسع التي تشهدها كلية العلوم الإدارية تأتي في ظل اهتمام كبير وملحوظ من قيادة الجامعة ممثلة بالدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة الذي لم يألوا جهداً في تذليل كافة الصعاب التي تقف أمام الكلية، مشيراً بأن هذه الأعمال الإصلاحية والمشاريع الخدماتية التي تشهدها كلية العلوم الإدارية تأتي بتمويلٍ ذاتي من خلال الاستفادة القصوى من الإيرادات الذاتية للكلية التي حرصت على توظيفها التوظيف الجيد في تلك الأعمال والمشاريع التي تحقق فوائد ملموسة لجميع منتسبي الكلية مدرسين وطلاب وموظفين على حد سواء، مشدداً على أهمية تكاتف جهود الجميع داخل الكلية وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على ممتلكاتها ونظافتها وإظهارها بالمظهر اللائق..، معبراً عن شكره وتقديره الكبيرين لكل العاملين في الكلية (أعضاء هيئة تدريس وتدريس مساعدة وموظفين وكذلك الطلاب) لإخلاصهم وتفانيهم في العمل في هذه الكلية.
الجدير بالذكر إن كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن تُعد إحدى الصروح الأكاديمية في اليمن عموماً وعدن تحديداً التي تخرج منها الكثير من الكوادر الإدارية الذين يشغلون حالياً مناصب عليا في الدولة، والتي يراهن ويعوَّل عليها كثيراً في صناعة عقول الحاضر والغد، وأصبحت مصدراً للإشعاع العلمي، تلبي الحاجات المتزايدة للمتطلبات المعرفية والتنموية في البلاد وسد النقص المتزايد في سوق العمل في مختلف التخصصات الإدارية.