طهران(المعارضة الإيرانية)كشف الإرهابي سعيد قاسمي، القيادي السابق في قوات الحرس الإيراني أمس الاثنين، أن عناصر من الحرس الثوري دخلوا إلى البوسنة والهرسك أثناء الحرب التي اندلعت عام 1992 واستمرت ثلاثة سنوات.
وقال قاسمي في مقابلة مع برنامج ”رو درو“ عبر شبكة الانترنت، ”دخلنا إلى البوسنة تحت ستار منظمة الهلال الأحمر الإيراني، وقمنا بتدريب المجاهدين في البوسنة“.
وأضاف ”كنا مع أعضاء القاعدة، وشكلنا الوحدات الجهادية مع المجاهدين في جميع أنحاء العالم“.
وبدأ النفوذ الإيراني في البوسنة أثناء القتل والتهجير الذي كان يتعرض له المسلمون في هذا البلد على يد الصرب، وأرسلت إيران مبعوثاً، وقام المبعوث الإيراني بتقديم المساعدة من غذاء ودواء ومال وسلاح، بشرط السماح لإيران بنشر المذهب الشيعي.
وتجدر الإشارة إلى إن قوات الحرس، هي القوة الرئيسية للحفاظ على نظام ولاية الفقيه، وهي الجهاز المحوري للقهر والقمع، والسبب الرئيسي لإشعال الحروب وتصدير الإرهاب، وهي المعنية بمشروع نظام الملالي للحصول على السلاح النووي والمشاريع الصاروخية. كما أنها تسيطر على القسم الأكبر لاقتصاد إيران. وليس من الصدفة أن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران ومؤيديه وعملائه أصابهم خوف شديد من إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب.
سبق وأن أكدت السيدة مريم رجوي أنه لو لم تطلق سياسة المهادنة والاسترضاء أيدي الملالي وقوات الحرس إلى هذه الدرجة خلال العقود الماضية، لما كان نظام الإرهاب الحاكم في إيران قادرًا على إغراق العراق و سوريا و لبنان و اليمن و افغانستان في الدمار وسفك الدماء.
__
المُراسل:المعارضة الإيرانية.