حرب اليمن تجاوزت حدودها لأسباب عدة إنها كارثة بما تحمل الكلمة من معنى في بلد فقير لعدم وجود إدارة لموارده الطبيعية بشكل آمن يوفر سُبل الحياة لسكان وأغلب منظومته السياسية فاسدة ما أدى إلى تمزق النسيج الاجتماعي وتدمير مفهوم الدولة ، وهذا أحد الأسباب أسفر عنه الانهيار.
هناك آراء كثيرة تُطرح من قبل النُخب بظل تطور تقنية المعلومات والحياة الرقمية اليوم لكن ستظل آراء مدونة لعدم وجود أوعية تخفظ ما يتحدث عنه الخبراء .
غرّد وكيل وزارة الإعلام اليمنية الأستاذ نجيب غلاب اليوم الثلاثاء بسلسلة من التغاريد انطلاقاً من ثقافة مسؤولة حول سوء إدارة المعركة، ومؤكداً ستظل آراء:
قائلاً:تتكامل المعركة بالبعد الجغرافي من منظور سياسي واجتماعي والجنوب قاعدة ارتكاز الوسط والساحل وبدورهما هما قاعدة ارتكاز أعالي اليمن.
منوهاً"عملية التحرير تتطلب تكامل الجنوب والساحل والشرق وأعني اليمن بالمشروع والتلاحم...لا يمكن للتحرير أن يُنجز مالم تتكامل الجغرافيا ببعُدها السياسي والاجتماعي.
وأشار"نلوم الأمم المتحدة والمبعوث نتيجة عدم إدانة للحوثية وتحميلها اعاقة تنفيذ اتفاق استوكهولم ولا مانع من ذلك ...لا نلوم أنفسنا لماذا لا نتحرك عسكريا في الجبهات المفتوحة بطول البلاد وعرضها الحديدة محور في الساحل وبقية الجبهات مفتوحة وفي الأخير ما الذي سيحدث لو تم تأديب الحوثية في الحديدة؟
وأضاف"لديها إصرار عقائدي على السير وراء أهدافها ولن تتوقف والأطراف الوطنية مقتنعة إن الحوثية تقامر بكل ما لديها ولن تقبل مرجعيات الحل عبر طاولة تفاوض...وستستمر في مناوراتها ولن تقدم أي تنازلاً إلا بالقوة القاهرة ومستمرون في ملاعنتها حتى مل اللعن منا التحرك العسكري طريق الحل السياسي الوحيد.
منوهاً إن السياسي اليمني المناهض للحوثية.إذا استخدم إستراتيجية حافة الهاوية فقط ضد حلفائه ومناهضي الحوثية لكنه لا يستخدم هذه السياسية في مواجهته مع الحوثية ويتحول أمام الضغوط الدولية إلى نمر من ورق والحوثية تتأسد على الجميع ولا تبالي تشتكي صحيحاً ك امرأة ذليلة في الغرف المغلقة لكنها تتحدى ..!!
وأشار"عاد البشاعة التي لا حدود لها من يأكل في مائدة الشرعية ويلعنها وعلى مائدة التحالف ويزداد جشعه ثم يمارس إبتزازاً ملعوناً خبيثاً إبتزاز الجشع المنافق ..!!
وأردف "وأمام الحوثية غزل من تحت الطاولة كداعرة سرية بلا ضمير ولا مبدأ وبالاقنعة الناصحة تتحرك وكأنها ملاك من سلام انساني...سياسة عيال السوق..!!
وأضاف" أولئك جالسون يديروا معركة وعقولهم مركزة على كيفية تأمين المستقبل الشخصي خارج سياق النصر على سلطة السطو لن يكونوا غير طابور خامس في معركة مصيرية تمس أمن شعب ووطن ومستقبل اجيال وحتى أمننا القومي العربي.
مؤكداً" إن المعركة تتطلب أولاً وأخيراً خوض المعركة بالتضحية وهذا المسار وحده الحامي للمستقبل.
وأشار"سيذهب المبعوث الى سيئون ليلتقي بممثلي الشعب ما يخيفني إن يتحولوا إلى سياسيين ناعمين ودجالين باحثين عن حل أممي على طاولة غريفيث ننتظر إن لم يكونوا انعكاساً لقناعاتهم الجمهورية فإنهم يخونون من أنتخبهم وشعبهم ودولتهم لابد من تلقين غريفيث درساً لا ينساه لأنه أصبح جناحاً سياسياً للحوثية.
موضحاً"إن التركيبة الاجتماعية اليمنية هي العمق وكل ما نراه من تكوينات منظمة حزبية وغيرها ليست إلا حالة طارئة لتنظيم صراعات المجتمع وبطريقة ساذجة لا تعكس مكامن القوة الوطنية البُعد الجغرافي اجتماعياً وسياسياً يحتاج نقلة جذرية لصالح الدولة وإعادة بناء الشراكة لتكن الجغرافيا متكاملة بلا أحقاد.
محذراً"كم جهده تحالف دعم الشرعية يتحمل هؤلاء الذين لم يفقهوا طبيعة المعركة ببعدها الوطني والعربي.
وأضاف"قد تجد أحدهم يقاتل من داخل دول تحالف دعم الشرعية بطريقة متعارضة جذرياً مع أهداف المعركة ببعُدها الوطني والعربي لا وكمان يريد التحالف قوة مخلصة من أجله لإشباع أحقاده ومصالحه...صبر أيوب.