قال مبعوث الأمين العام إلى اليمن مارتن غريفث في تصريح له عبر صفحته في تويتر " إنّ مساعينا للسلام ضرورية لحياة ومصلحة اليمنيين الذين يدفعون ثمن الحرب كل يوم في شتى أنحاء اليمن، ولذلك علينا المثابرة والاستمرار في التخطيط والتشبث بالأمل والدفع قدما نحو المشاورات التي ستؤدي إلى حل سياسي للنزاع.
وأشار إلى إنّ الجنرال مايكل لوليسجارد واصل العمل مع الطرفين بلا كلل لتأمين الوصول لاتفاق حول الخطة العملياتية لتنفيذ اعادة الانتشار من الحديدة بما يتماشى مع ما تم الاتفاق عليه في السويد.
مؤكداً"موافقة"الطرفان على الخطة التفصيلية لتنفيذ المرحلة الأولى لخطة اعادة الانتشار من الحديدة. المبعوث الخاص ممتن للطرفين لانخراطهما الايجابي الذي نتج عنه التوصل لذلك الاتفاق.سننتقل الآن بأقصى سرعة لحل المسائل العالقة الخاصة بالمرحلة الثانية لإعادة الانتشار وبوضع قوات الأمن المحلية في الحديدة وعندما يتم تنفيذ إعادة الانتشار في الحديدة سيمثل ذلك أول انسحاب طوعي للقوات بين الطرفين منذ بدء النزاع.
منوهاً"منذ أن دخل وقف إطلاق النار حيز النفاذ في الحديدة شهدت المحافظة انخفاضاً ذا مغزى في مستويات العنف، كما انخفضت الخسائر في الأرواح البشرية، وهناك شواهد على عودة النازحين لمنازلهم والمؤشرات الإيجابية في الحديدة تدلل على ما يمكننا تحقيقه عن طريق الحوار والمؤامات. ويأمل المبعوث الخاص أن الطرفين يدركان ذلك، ويمكنهما العمل للبناء عليه.
موضحاَ إنّ الوضع الاقتصادي في اليمن يبقى هشا للغاية. السفن التجارية تواجه صعوبات في الوصول إلى الحديدة وأسعار الوقود تواصل الارتفاع. وقرار الحكومة اليمينة بالبدء في دفع أجور العاملين المدنيين في الحديدة وصرف المعاشات في سائر أنحاء اليمن هو قرار مرحب به. وينبغي اتخاذ المزيد من الخطوات لضبط الأسعار وتأمين توفير السلع الأساسية.
وأشار إلى إنّ هناك توافقاً على ضرورة تحقيق تقدماً ملموساً في الحديدة قبل الانتقال للتركيز على الحل السياسي والحرب في اليمن مازالت مستعرة، وهو ما يعني أنه علينا مواصلة العمل من أجل التوصل لحل سياسي لذلك الصراع.المبعوث الخاص سيواصل الاجتماع مع أكبر عدداً ممكناً من ممثلي الأحزاب السياسية المتنوعة في اليمن.