مكتب الأشغال العامة والطرق استكمل سفلتة طريق المطار الممتد إلى جولة سوزوكي والملعب وتجري أعمالاً في إعادة وصيانة الطرقات بالعاصمة عدن"بدعم منظمات دولية والسلطات المحلية إلا إنّ الفساد الإداري يلتهم الأموال باسم مشاريع صغيرة بينما المُعلن عن منظمات الأمم المتحدثت تتحدث عن تقديم لليمن( 19 )مليار دولاراَ مساعدات إلى اليمن.
وذكر تقريرٌ(إعلامي):إنّ فساد الشرعية المتمثل في نهب المساعدات جعل ملف إعادة الإعمار والمشاريع الخدمية متعثرة لم يتم إنجاز منها شيئاً"سوى صرف زيارات وتسويق إعلامي وتعاني اليمن والمناطق المحررة من تدهور في المشاريع الخدمية في العاصمة المؤقتة عدن وفي بقية المحافظات .
الكهرباء:موطنو العاصمة عدن حلمهم الوحيد هو الكهرباء والمياه التي جعلت عدن وكأنها في كابوس خصوصاً مع قدوم الصيف وارتفاع الحرارة ومازالت الكهرباء أكبر المشاكل ناهيك والذي يظل ملف الكهرباء التي تديره حكومة الشرعية هو الفشل الأكبر لها ومازالت طوال هذه الأعوام في فشل مستمر.
الطرق والصرف الصحي:الطرق التي مازالت الحفريات تشكل عائقٌ كبيرٌ وتشهد حوادث جراء ماتعانية تلك المشاريع من إهمال ...وتعثر كذلك المياة والصرف الصحي التي تغرق عدن العاصمة بها ولم تجد حلاً جذرياً لهذه المشكلة التي تنقل الأمراض وبسبب طفح مياة الصرف الصحي تشهد عدن ارتفاع في الأمراض وخصوصاً حمّى الضنك ..وأكد إنّ كلّ المشاريع متعثرة وانتشار الفساد ونهب مخصصاتها من قبل المسؤولين ..وبحسب ما يتداوله الإعلامي إنّ تعثر في المياة والصرف الصحي بمديرية المنصورة نتيجة للوضع الذي تشهده المؤسسة.
مؤكداً"على إنّ وجود عدد من المضخات في الحقول لا تعمل، بالإضافة إلى وجود إنسدادات وأعطال في الشبكات، على الرغم أننا نساهم معهم شهرياً بما يقدر بـ 500 ألف ريال يمني كعلاوة تغذية لعمال الصيانة، و900 ألف لعمال الصرف الصحي بشكل شهري أيضاً، لضمان استمرار عمال الشبكات في عملهم.
وتحدث حول إنّ المشاريع المتعثرة لـ(عام 2018)بلغ إجمالي تكلفة المشاريع المتعثرة التعاقدية أكثر من (469) مليون دولار وتقديرية بمبلغ (647) ألف دولار وتشير التقارير إلى حكومة بن دغر الفاسدة وقد قامت بنهب مليارات من تلك المشاريع والوعود الوهمية وملف إعادة الإعمار التي لم تشهد عدن والمناطق المحررة سوى جعجعه ولم يشاهد طحين منها .
وأشار إلى إنّ دولة الإمارات لعبت دوراً هاماً إعادة بناء المدارس وترميمها وكثر من/مستشفيات عدن /لحج /أبين :وكانت السباقة في تقديم الدعم وإعادة بناء تلك المشاريع الخدمية ودعم الكهرباء( 2 )مليار و(560 )مليون دولار هي قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن، منذ انطلاق عملية “عاصفة الحزم”، التي تهدف إلى إعادة الشرعية إلى الحكم، وحتى نهاية(عام 2017) وتركزت جهود الإمارات في دعم( 6 )قطاعات رئيسة، هي التعليم والصحة والأمن والإغاثة والبنية التحتية والإسكان.
إعادة الإعمار:وذكر"على الرغم من الدعم السخي الذي حظي به صندوق ملف إعادة الإعمار من قبل دول التحالف إلآ إن حكومة الشرعية وبعد ثلاثة أعوام من التحرير وقفت عاجزة من إدارة هذا الملف ويقول عدداً من أهالي عدن المتضررين من حرب( 2015)إنه وحتى اللحظة لم يصل تعويضاً أو إعادة لإعمار منازلهم التي دُمّرت.