الساحة اليمنية مازالت ناراً تلظى ورغم تصريحات السفراء إلا إن الإيحاء يبدو عدم فهم صراع اليمن وأسبابه ومؤشرات نحو إطالة أمد الحرب لأن إدارة الصراع يتشعّب نظراً لجهل في أدواته ونسيج اليمن من قبل الخارج .
وأحدثت تغريدة للعميد طارق محمد صالح جدلاً واسعاً ونكشت بعض ما تخفيه الساحة من الآراء ونوع الصراعات ، وتفاعل معها كثيراً من المغردين ومشاهير اليمن وتناولتها الصحافة بشكل ملفت.
ولفتت إلى قوة التأييد وأنصار حزب المؤتمر الموالي لرئيس السابق علي عبدالله صالح ، وبالمُقابل كشفت عدم التوافق بين الأحزاب لحد اللحظة وإن هناك ثأراً سياسياً يؤكد إطالة الصراع في اليمن.
وغرّ طارق قائلاً البرلمان هو الشرعية التي تُمثل الشعب، وإنعقاده خطوة في الطريق الصحيح...نأمل إستمرار عقد جلساته و القيام بالدور المناط به... انتهى .
ويبدو إن التغريدة لم تُعجب كثيراً من الأطراف وبعضهم حللها بحسب حجم عقله على أنها إعلان شرعية المجلس ممثل الشعب دون غيره ، بينما آخرون أكدوا إنها موقفاً جمهورياً يرفض كل أشكال التبعية التي حدثت على الساحة اليمنية ومنها رفض الحوثة والإخوان وغيرها من أشكال التنوع الذي أحدث إرباكاً في الساحة.
الملفت في الآراء هناك من تحدث قائلاً " طالما إن نهاية حرب اليمن في انعقاد مجلس النواب اليمني لماذا كلّ هذه الحرب المكلفة طوال أربع سنوات .. منوهاً كان الأجدر عقده منذ بدء الحرب ورفض الخسائر الكبيرة.
وقال بعضهم كان يُفترض إن توضح إدارة حرب اليمن إن الحل يكمن في مجلس النواب وتساءل لماذا استمرار عبث الحرب؟