مواطنون في مديرية البريقة بالعاصمة عدن وجّهوا مناشدة إلى الجهات المختصة حول سوق السمك وطالبوا بتحمّل المسؤولية تجاه المرافق الخدمية والعمل على إصلاحها لتكون في خدمة السكان.
ووجه مواطنون في المنطقة المحيطة بسوق البريقة مناشدة تحدثت حول"إهمال وإغلاق السوق الرسمي والخاصة ببيع الأسماك والخضار...مُطالبون الجهات الرسمية بالعمل على إعادته وترميمه ...عبّروا عن أسفهم حول الإهمال الذي تعرّض له سوق السمك.
وقالوا إنّ سوق الأسماك بعد إهماله أقدم بائعو الأسماك البحث عن مواقع أخرى في ناصية الطُرق ما شكّل مشكلة لسكان بينما وجود مرفقاً منذ سنوات طويلة طي التجاهل والإهمال،
وأشاروا إلى إنّ بائعي الأسماك اختاروا مواقعاً أطراف الشوارع العامة لبيع الأسماك وتركوا السوق الرسمية حين وجد الإهمال"وإغلاق السوق دون أي سبب يذكر.. مؤكدون إن جهود فردية من بعض المواطنين قاموا بتنظيفه وتأمينه بأبواب حديدية بدعم صندوق النظافة في عدن وليس بالمديرية..منوهون إلى إنّ هناك صوراً تـُثبت شكل وحالة السوق قبل عملية تنظيفه وتأمينه وبعدها.
وتساءل سكان المنطقة حول"سبب عدم اهتمام السلطة المحلية في المديرية بإزالة البسطات العشوائية في بعض الشوارع وإهمال السوق الرسمي وعدم إلزام الباعة للعودة إلى السوق.
ولفتوا إلى إنّ هذه الجراءات خلّفت مآساة على مستوى النظافة وانتشار الذباب المسبب للأمراض والأوبئة منها الكوليرا وحمّى الضنك والملاريا"والحميات بأنواعها .. وأكّدوا إنها تشوه الوجه الجمالي للمنطقة.
وقال سكان المنطقة إنّ عدم تنظيف السوق من القمامة المتراكمة فيه ولفترة طويلة بسبب الإهمال وعدم توفير الخدمات الضرورية لإعادته كما كان عليه في السابق ..وأشاروا إلى أنهم خاطبوا الجهات المسؤولة في المديرية بذلك ولديهم توجيهات من الجهات المسؤولة بالمحافظة، ولكنها تجاهلتهم ولم تحرك ساكناً.