عرض(الأديبة د.سناء الشعلان):صدر في العاصمة الأردنية عمان كتاب جديد للبرفيسور ربحي مصطفى عليان عضو هيئة التّدريس في الجامعة الأردنية في كلية العلوم التّربوية، بدعم من رابطة أهالي يالو، والكتاب يحمل اسم "العصاميّ الطّيار الكابتن جاسر زيّاد: السيرة والمسيرة"، وقد تمّ إشهار الكتاب في حفل رسميّ في مكتبة يالو الثقافية ضمن فعاليات الأسبوع الثّقافي الأوّل في رابطة يالو تحت عنوان "القراءة للجميع" تحت رعاية جاسر زياد.
والكتاب ذو القطع المتوسط يقع في 190 صفحة، ومرفق به صور ملوّنة وغير ملوّنة من سيرة الكابتن جاسر زيّاد، وقد قام البرفيسور ربحي مصطفى عليان بجمع وإعداد وتحرير مواد الكتاب ذي الطّابع السّيريّ، ويقع الكتاب في مقدّمة ثم تعريف بقرية يالو، وخاتمة بعنوان "قالوا في أبي عصام"، وفي متن الكتب وردت عدّة عناوين رئيسيّة انتظمت الكتاب، وحملت على التّوالي العناوين التّالية: الطّيار الكابتن جاسر زياد، مرحلة الطّفولة في قرية يالو، الدّراسة ورحلة البحث عن وظيفة، وإلى بريطانيا 1959، والعودة من بريطانيا إلى يالو 1960، رحلة إلى السّويد 1962، والعودة إلى بريطانيا، والعودة إلى الأردن 1962، ومعركة السّموع 1966، وإلى الولايات المتحدة الأمريكيّة 1967، وإلى بغداد 1967، وإلى الولايات المتحدة الأمريكيّة مرّة ثانية 1968، والعودة من الولايات المتحدى إلى الأردن 1969، والسّفر إلى القاهرة 1969، وإلى سوريا 1970، وحرب أيلول 1970، وتقديم الاستقالة 1970، وقرار السّفر إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة للهجرة والعمل 1971، وقصّة زواجي 1971، و عشاء مع الملك الحسين والعودة إلى الأردن، وسلطة الطيران المدنيّ 1994، و جنازة القرن جنازة الملك الحسين بن طلال 1999، وتكوين الأسرة، واختطاف طائرة الملكية الأردنية 1985، وأيّام وذكريات في بريطانيا، والجانب الآخر من العالم (الجنوب)، وآلام تحملتها رغماً عنّي، ورحلات جوّية خاصّة.
وقد كتب البرفيسور عليان في مقدّمة الكتاب عن سبب اهتمامه بإصدار هذه السّيرة الذّاتية لمواطنه الكابتن جاسر زيّاد: "... من بين الشّخصيّات التي تمّت استضافتها في هذا النّشاط الطّيار الكابتن جاسر جميل زيّاد.وقد حضرتُ هذا اللّقاء الذي قدّم فيه أبو عصام سيرته الذّاتيّة في مرحلة الحياة في قرية يالو وما بعد الخروج منها.وقد فوجئت بأنّ هذه السّيرة غنيّة جدّاً بالأحداث والتّجارب والمعلومات،وهي مشوّقة جدّاً،وتستحقّ التّسجيل والتّوثيق لتنقل للأجيال القادمة من أبناء القرية بشكل خاصّ،وأبناء الأردن وفلسطين بشكل عام... بعد أن انتهى أبو عصام من تقديم سيرته الذّاتيّة مختصرة طلبت من عريف الحفل الحديث، وقمتُ بالتّعليق، وقلتُ إن ّ يالو أنجبت الكثير من المتميزين في مختلف المهن والقطاعات، وطلبت من أبو عصام أن يوافق لي على جمع وإعداد سيرته الذّاتيّة الغنيّة وإصدارها في كتاب يليق به، وقد وافق على ذلك مشكوراً..."
ويُذكر أنّ فصل "قالوا في أبو عصام" قد تضمّن شهادات زمالة ومعايشة للكابتن جاسر زياد من كلّ من: د. إبراهيم أبو الرّب، وإبراهيم صلاح، وبديع علي رباح، ود. تيسير التاجي، وحسام أبو غزالة، ود. سعيد العامريّة، وسليمان عبيدات، ومحمد أنيس المجدوبة، ومحمد زريقات، ومحمد النّمروطي، ومحمود طه، ووصفي عماري.