طهران(عرب برس):نشر موقع إيران الحرة المعارضة تقريرا حول “ صراع الزمر في نظام الملالي خوفًا من الأجواء المحتقنة في المحافظات المنكوبة بالفيضانات“ جاء فيه:
الرعب من الأجواء المحتقنة في المحافظات المنكوبة، جعل زمر النظام يتقاذفون اللوم بعضها بعضًا بسبب الحوادث الأخيرة، وأصبح هذا الصراع أزمة أخرى داخل النظام، حيث حذرت كلتا العصابتين بعضهما البعض من آثاره.
وطالبت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي ب«تجريف» الزمرة المنافسة وكتبت تقول: «المفاجئة بالفيضان وأضراره، أحدث انموذج للإدارة» التي ألقت «اللاسياسية والقبلية والتمييز عن نمط حياة الناس» بظلالها على التنصيب والعزل وأولوياته. إن تجريف الاقتصاد والسياسة والثقافة والإعلام من هذه الإدارة أو ، على الأقل ، تجريف النهج الخاطئ، لا يقل أهمية عن تجريف مجاري السيول والمجاري المائية» (كيهان - 8 أبريل).
رداً على سؤال حول كيفية التغطية الإخبارية المتعلقة بالفيضانات في الاذاعة والتلفزيون كانت بطريقة ما دعم أعمال قوات الحرس وانتقاد الحكومة ، وكيف أثرت هذه العملية على البيئة النفسية للمجتمع وخلق توترات اجتماعية، قال الملا أكرمي: هناك البعض ولو عددهم قليل يريدون فقط إظهار أنفسهم والتقاط الصور التي كان أمثال هؤلاء في التاريخ، والآن لدينا آيضا. لا ينبغي لنا الانتباه إلى هؤلاء الـ "بعض"».(اعتماد اونلاين - 8 أبريل).
كما هاجم محمد شريعتمداري وزير العمل في حكومة روحاني، الزمرة المنافسة وحذر قائلاً: «إن التلاعب في قضية الفيضانات وتسييس السيل والفيضان لمن يغيثون العدو الخارجي عن قصد أو عن غير قصد، يعد جزءًا من برنامج لحدث مؤلم». وأضاف: «بعد أي حادث، لسوء الحظ، يظهر وجه سياسي، وفي رأيي، هذه خيانات كبيرة» (تعاون اونلاين في 8 أبريل)
حذر المحقق السابق في المخابرات سعيد حجاريان من أن الفيضان قد تم تسييسه وقال: «نحن نرى يستهدفون الثقة العامة وحتى شوهوا سمعة الهلال. يجب الانتباه إلى أن أزمة عدم الثقة تنتهي إلى أزمة عدم المصداقية، حيث يفضل الناس الحكم الأجنبي المحايد على أمثاله في الوطن» (فرارو 8 أبريل).
حذر فرج الله رجبي، عضو مجلس شورى النظام، العصابات المنافسة قائلا: «إن إنشاء ثنائي القطب بين قوات الحرس والحكومة لا يساعد بأي حال من الأحوال في حل مشكلة الفيضانات ولا فائز في ذلك / الأزمة ليست فرصة نريد أن نظهر نفسنا / والعمل للاصطياد من الماء العكر للسيول لأغراض سياسية هو عمل ضد الوطن» وأضاف: «كل شخص في كل موقف يقوي الصراع بين السياسيين والعسكريين، في الواقع ، سيكسر سد أمل الشعب. الناس من خلال مشاهدة هذه السلوكيات والأفعال، لن يتوصلوا إلى نتيجة أن المجموعة الأولى أدائها جيد وأن المجموعة الثانية غير فعالة، ولكن على العكس من ذلك، يستخلصون إلى أن المجموعتين ضعيفتان. وتابع يقول «أولئك الذين يسعون للاستفادة من الماء العكر خلال الفيضان يجب أن يعلموا أن إنشاء ثنائي القطب ليس له فائز، وسيكون النظام هو الخاسر (اعتماد 8 أبريل).
جديربالذكر إن صحيفة السياسة الكويتية نشرت مقالا بشأن السيول في إيران بقلم أحد اعضاء المقاومةالإيرانية جاء فيها:
ان الجهة الوحيدة الذي وقف لجانب الشعب الإيراني هي المقاومة الإيرانية التي شكلت من خلال معاقل الانتفاضة من أنصار «مجاهدي خلق» مجالس شعبية ل جمع المساعدات وإنقاذ أبناء وطنهم، الأمر الذي يعتبرونه واجبا عليهم أن يقدموه لشعبهم من أجل خلق فسحة من الأمل لهم وليقولوا لهم بأن هذا النظام راحل.
___
المُراسل:الدائرة الإعلامية المعارضة الإيرانية