×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب سعودي \ عادل بن حبيب القرين


إلى أُمي وأبي مع التحية

9:25:38 AM 2019-03-25 منذ : 2072 يوم

إلى أُمي وأبي مع التحية

عيد الأُم/ الأب ليست سويعات مارّة، أو ابتسامات سارّة، أو صورة قارّة.. فعيدهم الأكبر و الأعظم والحقيقي هو الوفاء بحقهم وخدمتهم والاعتناء بهم طيلة أيام وجودهم بيننا.
على كلٍ، فالبعض منا مع الأسف يُراهن على كثرة الآيات والأحاديث في حقها بالاستشهاد.. طالما كانت قوية وبوعيها، وذلك في سبيل تفاخر التصوير معها، وما أن يتعبها الكبر إلا وصارت كرهينة بغرفة مقفلة كالسجن عند هذا الولد أو تلك البنت!
أو عند تلك العاملة المُستأجرة، والمرهونة بقيمة شهرية.. بعد أن كانت تصنع من الورق والقماش الفرح كالدُمية والطيارة والوسادة.. أليس كذلك؟!!
لذا، فأيُّ كلامٍ يختزل مسمى الأُم، وأيُّ معنىً يليق بجمالها، وأيُّ جنةٍ تمشي عليها؟!
نعم، استفهامات تُحدد كم مقدار أعمارنا معها؛ وكم تبقى منه ليوفي حقها؛ وحق كلَّ راحلٍّ عنا بمعاني الرجاء؟
أنعتصر الذاكرة لطفولتنا البسيطة، ونحن ندس رؤوسنا تحت خيوط (ملفعها المطرز)؛ أم لنحسُب تلك المسافة التي تحف (سُفرة) الطعام، والعناية والرعاية التي أودعتها فيما بين الإخوان والأخوات؟!
حقيقة، كلما تجلت أمامي الدروب، وعثرني فحيح الخطوب، وأوهنني لون الشحوب، تشكلت أمام ناظريَّ "اسم الله عليك يا يمّه"، "وما عليك شر يا يمّه"، "والله عليك حافظ"..
لست وحدي من يُقال له ذلك فحسب، ولكن أردت أن أقترب من إنسانيتنا قليلاً.. لنستحضر كيف كانت ونكون في ظل باقات الأزهار وتعداد الأسفار..
فما حال من ألهب حنينه القدر وسيجته دموع الزهر؛ لطفولةٍ تسأل بعين تائهةٍ: وين راحت (أُمنا)؟!
لم أنس أناملها وهي تدهن رقابنا ساعة الألم، لتضخم (اللوز) بزيت الزيتون أو الكريم.. ليكون ختام ذلك بركة الشفاء في "وحده من سبع، وثنتين من سبع" بغترة عمي أو أبي!
وكيف لنا أن نتجاهل ذلك بالنسيان، أم أن الإجابة في تُميرات النخيل المغموسة بدهن (أبو كرسي وارد المحروس).. وتهافُتنا عليه بالبهجة ساعة الغليان!
وأيُّ منا لا يتذكر (جدر الهريس)، وقد لفه (سنون طبّاخ أبو فتيلة)، وكأن أعيننا تقول: متى يا (يمّه تضربينها بالمحركة، وناكل الحكوكة)؟!
كل هذا في جانبٍ، وفي الضفة الأُخرى خطواتنا حين نودعها ساعات المحن، وهي تتضرع لربنا بالدعاء والاستجابة!
وكيف للأيتام، وهي تحوم كحمامٍ مُسجىً فوق لزوجة الطين المُتخم بالذكريات؟!
تعذريني أجيك البيت
وامر المقبره أكثر
أمي ويا حلو ممشاك
وليش اللوم واتحسر؟!

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019