×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب وإعلامي \ عبدالسلام بن عبدالله العنزي


الدبلوماسية الإعلامية في زمن الحرب

6:19:56 AM 2019-10-11 منذ : 1656 يوم

الدبلوماسية الإعلامية في زمن الحرب

المملكة العربية السعودية تقوم بجهود دبلوماسية استثنائية وكبيرة مؤخراً علي الصعيد الدولي برزت من خلال نشاط معالي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم العساف في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي ولقاءاته مع القادة والسياسيين وممثلي المنظمات الدولية والذي حظي باهتمام المراقبين الدوليين ووسائل الاعلام العالمية المختلفة، كما كان أيضاً لمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير نشاطاً واضحاً حين خاطب وتحدث مع الرأي العام الأمريكي والعالم بلغة سهلة وجميلة تحمل رسائل ومدلولات السياسية الخارجية السعودية وتعبر عن مدي حرصها للحفاظ على الامن والسلم الدوليين ، فهذه الانتصارات والحراك على المستوي الدبلوماسي والسياسي وفي هذه المرحلة يحتاج الي أن يسير بجانبه نشاطاً إعلامياً دبلوماسياً واقعياً ، يخاطب من خلاله الرأي العام الدولي بكافة لغاته ، يشرح ويفسر ما يقوم به المسؤولين من حراكاً مهماً وحساساً يوضح مواقف المملكة دولياً بلغة سهلة وبسيطة كما كانت لغة معالي عادل الجبير خاصة وأننا نعيش في زمن الحرب وفي زمن السرعة .
فالصراع اليوم لم يعد فقط سياسياً أو اقتصادياً بل هو اعلامياً بالدرجة الأولى، فكل النزاعات والأزمات القادمة سيكسبها من له القدرة الكبرى على توظيف الآلة الإعلامية وخاصة الدبلوماسية لصالحه ولأهدافه، وهنا تبرز أهمية الدبلوماسية الإعلامية كأداة تخدم الحراك الدبلوماسي والسياسي الذي يقوم به مسؤولي الدولة خارجياً.
في كتاب "حرب الاعلام" يوصي عضو الكنيست الإسرائيلي "نحمان شاي"رجال السياسة وجنرالات الجيش في إسرائيل، بأهمية الجمع بين التحركات العسكرية الميدانية على الأرض، وبين الماراثون المتواصل للدبلوماسيين ووسائل الإعلام، حيث يؤكد بأن إسرائيل تشهد عهدا جديدا للدبلوماسية الإعلامية. فأي عملية عسكرية أو حراك سياسي لابد أن يصاحبه حراك اعلامي على المستوي الدبلوماسي سواء كان النشاط من خلال المنظمات والهيئات الدولية أو من خلال السفارات في الخارج.
فالمملكة وهي تخوض حرباً ضد مليشيا الحوثي في اليمن لإعادته لوضعه الطبيعي ولدعم الشرعية فيه، وقيادتها للحراك السياسي المهم والقوي تجاه الأنشطة العدوانية الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط، وجهودها في إعادة اعمار واستقرار العراق، والعمل على عودة سوريا للحضن العربي ، واستقرار وآمن مصر وعودتها قوية كسابق عهدها ، ولبنان والبحرين وغيرهم ، فالعمل العسكري والحراك السياسي والدبلوماسي التي تبذله المملكة في المجتمع الدولي كبير ومهم وحساس جداً، ومن الأجدى ان يرافقه نشاطاً اعلامياً دبلوماسياً يخرجه عن عباءة الاعلام التقليدي. فمواجهة الخصم وكسب المؤيدين وتحييد البعض يحتاج الي جهد يقوده أشخاص يجمعون بين الدبلوماسية والاعلام معاً .
فحين تملك القيادة الإعلامية الوطنية المخلصة، مدعومة بالأدوات والوسائل الكافية لديها لغة خطاب سليمة وواضحة، وأهداف محددة تسير وفق استراتيجية غير معقدة أو غير بيروقراطية، بلا أدني شك أنك حققت نصف الانتصار إن لم يكن الانتصار الكامل، وأخيراً يقول أحد المنظرين الصينين في علم الاتصال
" الحرب الإعلامية هي فن النصر دون حرب ".

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019