×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية\ سري القدوة


ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف

7:19:10 AM 2019-06-29 منذ : 1976 يوم

ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف

المؤامرة الامريكية مؤامرة كبيرة ومدروسة ومخطط لها بشكل دقيق لتستهدف التساوق مع مشاريع الاحتلال وفرض سلام القوة والغطرسة وهذه هي لغة واقع خطة جيراد كوشنير المستشار الخاص للرئيس الامريكي دونالد ترامب وزوج ابنته وملامح الحلول المطروحة حسب مخرجات ورشة البحرين التي كشف فيها عن عزم الادارة الامريكية تجنيد دعم مالي قدره 50 مليار دولار لدول المنطقة، انه وبالرغم من ان الادارة الامريكية تعرف جيدا ان مشكلة فلسطين مشكلة سياسية، لكنها تصر على البحث عن حل اقتصادي لها بسبب فشلها في ايجاد الحل السياسي، لتعود وتطرح الاغراءات المالية والمشاريع، التى طالما حاربتها حكومات الاحتلال وحاصرتها، حيث تصورها بالحلول الذهبية للشعب الفلسطيني متناسين ومتجاهلين ان هذا الواقع وما يعيشه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي هو اساسه الاحتلال، وممارسات الولايات المتحدة الامريكية التى تدعم وتشجع وتبرر للاحتلال ممارساته عبر مزيد من اعمال القمع والقتل للإنسان الفلسطيني واستمرار الاحتلال.
ان الادارة الامريكية برئاسة ترامب وممثليها يعتقدون انه بتصدير شخصيات ورقية ( لتنزل على الشعب الفلسطيني في البارشوت ) تحت مسميات اقتصادية مختلفة من الممكن ان تنال من شعبنا او تلتف على وحدوية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية.
ان صناعة شخصيات من ورق لتتساوق مع مشروع صفقة القرن وتصديرها لتبحث عن دور بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية هو مخطط امريكي اسرائيلي لم ولن تمر مؤامرته ومخطط مفضوح ومكشوف لا يمكن ان ينطلى على الشعب الفلسطيني وامتنا العربية.
ان سعى الادارة الامريكية لفتح علاقات اقتصادية مع الدول العربية لم يكن هدفه ايجاد حلول سياسية او اقتصادية للقضية الفلسطينية بل هدفه الاساسي هو فتح بوابات التطبيع مع الدول العربية وان الهدف بات واضحا وهو ليس الحل السياسي لقضية فلسطين، وإنما خلق علاقات بين حكومة الاحتلال والدول العربية من خلال بناء جسور اقتصادية ودبلوماسية مختلفة.
ان مؤامرة جيراد كوشنير المستشار الخاص للرئيس الامريكي دونالد ترامب لا يمكن ان تحقق هدفها وهي ولدت ميتة لانها لن تجد اي فلسطيني يقبل بالحل الاقتصادي على حساب الحل السياسي لقضيته الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها ضمن قرارات الشرعية الدولية، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ان فلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني ولا يمكن ان تسقط ملكيتها بالتقادم او يلغى هذا الحق الذي يتوارثه الشعب الفلسطيني جيلا وراء جيل، كما انها لن تجد أي دولة عربية واحدة ستكون مستعدة لبيع الوهم للشعب الفلسطيني وان تقوم بتقديم أي مبالغ مالية في مشروع تدمير ما تبقى من فلسطين وضمن مؤامرة وسلام القوة المزعوم ويتجاهل الواقع السياسي القائم ويحاول القفز عن مؤسسات الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية عنوان التمثيل الفلسطيني كونها قالت لا لمؤامرة ادارة ترامب ونعم للحقوق الفلسطينية ونعم للسلام المبني على الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وانه لا يوجد أي انسان عاقل على وجه الارض ممكن ان يقبل بهذه الحلول الاقتصادية الوهمية، والتى تعتمد على تصورات وهمية ونظريات اقتصادية قابلة للتطبيق او الفشل، وان أي حلول اقتصادية مستقبلية سيتم طرحا ستكون بعيدة كل البعد عن الاحتلال الاسرائيلي وستكون قائمة على التحرر الاقتصادي من دولة الاحتلال فالمنطق يقول ان أي مشاريع اقتصادية سيتم الاعلان عنها لا بد وان تكون اساسا هي قائمة ضمن المؤسسات الفلسطينية الاقتصادية المستقلة وليس تابعة للاحتلال الاسرائيلي، وهذا الامر ما تجاهلته خطة جيراد كوشنير المستشار الخاص للرئيس الامريكي، حيث لا يمكن نجاح أي خطة اقتصادية تكون معتمدة ومكملة للاحتلال الاسرائيلي وقائمة على وجود الاحتلال بالمنطقة، بل لا بد من العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي اولا وحصول الشعب الفلسطيني على استقلاله وإقامة دولته للحديث عن أي حلول اقتصادية او مشاريع تطويرية للمنطقة العربية، فكيف يمكن اقامة البنية التحتية الاقتصادية للدولة الفلسطينية وهي تحت الاحتلال؟ ، وكيف يمكن العمل عن الاعلان عن مشاريع واستثمارات خارجية كبرى وشعب فلسطين يرزخ تحت الاحتلال؟، وشباب فلسطين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ومشاريع الاستيطان تبتلع كل يوم الاراضي الفلسطينية، وكيف يمكن الاعلان عن استثمارات سياحية ضخمة بينما يتم تقسيم الاراضي الفلسطينية وسرقتها وإقامة الحواجز والاقتحامات للمدن الفلسطينية من قبل الاحتلال العسكري الاسرائيلي وسيطرة حكومة الاحتلال علي المعابر والحدود والمياه البحرية والاجواء والاحتلال الاسرائيلي لا يسمح بحرية الحركة والدخول والخروج ويتحكم حتى في الهواء الذي يستنشقه الشعب الفلسطيني.
ان جيراد كوشنير صهر الرئيس الامريكي يبيع الوهم وكل خطته لا تتعدى سوى عبارات براقة واهية وغير منطقية، ولا يمكن تطبيقها في ظل الاحتلال الاسرائيلي وكان من الاولى ان يتم طرح خطة قائمة على انهاء الاحتلال واستعادة الاراضي الفلسطينية بدلا من الاستمرار في بيع الوهم وتسويق الاكاذيب التي سوف تنهار.
ان الشعب الفلسطيني متمسك بحقه وبدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ومتمسك بشعار الرئيس الخالد ياسر عرفات «ليس فينا وليس منا من يفرط بذرة تراب من القدس الشريف».

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019