×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >اعلاميّ ورجل اعمال سعوديّ وعضو مجلس ادارة شركة شبكشي للتّنميّة والتّجارة وعضو مجلس ادارة مؤسّسة عُكاظ للصّحافة والنّشر\ حسين شبكشي


الهدية الإيرانية!

5:58:33 PM 2019-06-25 منذ : 1980 يوم

الهدية الإيرانية!

(جريدة الشرق الأوسط):-عندما أتابع تداعيات الوضع الملتهب في منطقة الشرق الأوسط عموماً، وتحديداً فيما يتعلق بالمواجهة مع نظام ولاية الفقيه الإيراني، أعود بالذاكرة إلى لقاء جمعني بالرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر منذ سنوات طويلة على مائدة الإفطار الصباحي وحدنا في أحد الفنادق العامة، بعد أن كنا نشارك في مناسبة مساء الليلة التي قبلها. تبادلنا أطراف الحديث، وقلت له: عندي سؤالان لك، الأول عن اتفاقية كامب ديفيد، والثاني عن الخميني وثورة إيران. جوابه عن السؤال الأول كان أن بيغن كان مناوراً ومراوغاً، وأن الفلسطينيين ظلموا على أيدي إسرائيل. أما السؤال الثاني فقال لي مبتسما: إنه كانت نتيجة مشورة سيئة.
بعد هذا اللقاء ظللت أبحث عما يعنيه الرجل، وتوصلت للآتي: بينما يحظى وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر بسمعة استثنائية بأنه الأذكى والأدهى والأخطر، إلا أن العالمين ببواطن الأمور يدركون أن هذا الوصف يجب أن يكون من نصيب مستشار مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس كارتر زبيغنيو بريجنسكي. الرجلان، كيسنجر وبريجنسكي، مهاجران يهوديان من أوروبا، الأول من ألمانيا والثاني من بولندا، ولكن بريجنسكي كان دوماً الأخطر في الرؤى البعيدة المدى والتفكير الاستراتيجي. بريجنسكي البولندي الأصل، الذي تقع بلاده وقتها تحت حكم المعسكر السوفياتي كان يخشى التمدد السوفياتي في مناطق أخرى، وكان يعتبر أن إيران منطقة رخوة وهي قريبة من الحدود السوفياتية ومنابع البترول الخليجية، وبدا الرجل مقتنعاً بأن حكماً أصولياً طائفياً متشدداً بقيادة الخميني سيضع حداً لخطورة الامتداد السوفياتي الممكنة هناك. وهذا ما حصل.
أصر الرجل على ترويج فكرته، وقضى على حكم الشاه بالعون مع سفير الولايات المتحدة في طهران الذي تمكن من اختراق مؤسسة الجيش الإيراني عن طريق «خونة» تم تحويل ولائهم لصالح الخميني. واستمرت «العلاقات» مع إيران، ففي حقبة رونالد ريغان عرفت صفقة «إيران كونترا غيت»، التي أظهرت «تعاوناً» من نوع ما مع أميركا، وطبعاً غزو العراق ما كان ليتم في حقبة الرئيس جورج بوش الابن إلا بالتنسيق مع إيران وعدم اعتراضها على ما سيحصل في العراق، وهو تماماً ما حصل، وطبعاً هناك التوافق الذي بات معروفاً مع إيران خلال حقبة الرئيس السابق باراك أوباما.
قوة إسرائيل الحالية وحالة السلام، والانتعاش الاقتصادي الذي تتمتع به، هو نتاج طبيعي للتوسع الجغرافي واحتلال إيران لأربع عواصم عربية، وإطلاق مجاميع من الميليشيات الإرهابية التكفيرية مثل «حزب الله» والحوثي وغيرهما. إيران هي أجمل هدية لإسرائيل في المنطقة. ويبقى السؤال كيف من الممكن الاستغناء عن أجمل هدية؟ كل هدية لها تاريخ انتهاء وقد يكون الجواب عما يحدث لإيران مستقبلاً آتياً من الحراك في سوريا إذا ما نجح الاتفاق الروسي الأميركي هناك للقضاء على النفوذ الإيراني فيها. بناء على هذه النتيجة سيكون بالإمكان الحكم على مجريات الأمور وفي المنطقة ككل.
وجود إيران كان مصلحة لإسرائيل وحقق المطلوب. هذه حقيقة لا يمكن إغفالها ولا علاقة لها أبداً بنظرية المؤامرة، لأنها لم تعد نظرية بل أصبحت واقعاً.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019