×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >* كاتبة وإعلامية\ نورا المطيري


ليلة سقوط الإخوان

12:52:46 PM 2019-06-24 منذ : 1981 يوم

ليلة سقوط الإخوان

(جريدة البيان):- ليلة وفاة محمد مرسي، وفاة طبيعية، أثناء محاكمته في قضية خيانة وطن، خيّمت على تنظيم الإخوان الإرهابي، فسيطرت عليهم، في ليلة السقوط، حالة من المكابرة والخوف والارتباك، ومع أنها ليست قديمة، إلا أنها قد ألقت بظلالها القاتمة على مستقبل التنظيم في مصر وخارجها، بسبب الدور السلبي الذي لعبه الأب الروحي للتنظيم رجب طيب أردوغان، وهذا الأخير، ومنذ هيمنته على الجماعة الإرهابية، ألحق بالتنظيم الفشل والعار، وأشعل الغضب عند الشعوب العربية والإسلامية، لتدخلاته غير المبررة في شؤون وسيادة الدول، وتقديم نفسه كوصي على الشعوب!طرد جماعة الإخوان من السلطة في مصر، والتي تمثل قاعدة رئيسية لهم، وتصنيفها منظمة إرهابية، أدى إلى هرب قياداتهم إلى تركيا، وقطر، ودول أوروبا، وكذلك بريطانيا، وقد ظهرت وثائق، نشرها موقع ويكيليكس، في مطلع عام 2013، تحدد مدى تطور العلاقة بين اللوبي الصهيوني وتنظيم الإخوان الإرهابي، حيث تضمنت الوثيقة، رسالة موجهة من الهيئة اليهودية المصرية، إلى محمد مرسي، وأيضاً إلى رئيس حزب الحرية والعدالة حينئذ، عصام العريان، تدعوهما، إلى عقد حوار مفتوح بينهما.
خلال تلك الفترة، حاول تنظيم الإخوان، بالتعاون مع الدوحة، مهندسة الخراب والتقسيمات، بلورة عمليات التطبيع مع نظام الملالي في إيران، بعد مراقبة وقطيعة خلال فترة حكم الرئيس حسني مبارك، وقد يفسر ذلك، الرفض الإيراني، بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية لاحقاً، سواء لترسيخ حسابات أو توازنات سياسية، تلعبها إيران مع أمريكا وتركيا، أو ناجم عن ارتباطات كثيرة وعلاقات ومصالح ممتدة بين الجانبين، بدأت منذ حسن البنا، مؤسس الجماعة، وتوطدت أثناء الخميني، واستمرت لغاية اليوم، برعاية قطر، التي لا تدخر جهداً ومالاً، لنشر الفتنة والإرهاب.
يبدو الآن، أن آخر أوراق الإخوان الإرهابية، قد تساقطت كلياً، خصوصاً حين نشرت وثائق توضح أن الدوحة، قد أنفقت على هذه الجماعة، من أموال الشعب القطري، ما يزيد على الـ350 مليون يورو، لتمكينهم الوصول إلى سدة الحكم، مما جعل أعضاء التنظيم وحكومة الدوحة، في حالة حقد ونقمة على دول الخليج، التي تصدت لكل محاولات شرعنة الإسلام السياسي، فدفعت الدوحة الرئيس التركي، ليحتل سياسياً ودينياً، منزلة الأب الروحي للتنظيم، ولو بشكل صوري، وكما يقول محللون، تم إغواءه بالمال وخلافه، ليصبح الخليفة المزعوم للإخوان المسلمين، مقابل مساعدة قطر، بالتدخل في شؤون دول عربية، وعلى رأسها السعودية ومصر والإمارات، وكذلك تونس والسودان وليبيا وغيرها.
لتحقيق ذلك، وخلال السنوات الماضية، تم تشكيل مكتب تسيطر عليه المخابرات التركية، يتولى إدارة شؤون الجماعة الإرهابية في تركيا، وكذلك مكتب في لندن، تحت غطاء إعلامي باسم شركة تدعى «الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة»، والتي تُعدُ من أخطر الشركات المسجلة في لندن، ويضم المكتب الإعلامي الرئيسي للتنظيم الدولي، ويشرف عليه كل من الإخواني إبراهيم منير، بتوجيهات من محمود حسين، أمين عام الجماعة، وكقائم بأعمال مرشد الجماعة حالياً، ولأغراض الدعم والتمويل، يتم تنسيق حركة التنظيم الدولي وأعضاءه، من قبل الاستخبارات القطرية، الغارقة في أوهام الحمدين.
هناك دراسات حديثة تؤكد أن مجموعات وقيادات كثيرة من تنظيم الإخوان الإرهابي، قد أدركوا، بعد انكشاف زيف التنظيم الإخواني الإرهابي وحقيقته، ومدى سوء أهدافه وما بلغه من تحالفات عقيمة مع أعداء الأمة والمتربصين بها، أن عليهم التوبة والانسحاب فوراً من التنظيم والعودة إلى رشدهم وإلى أحضان أوطانهم ومجتمعاتهم، واحات الأمان، حيث إنتاج العلوم والتقدم والمنافسة، وحيث تصبح المعركة الحقيقية، هي معركة رفعة الأمة، وحصولها على المركز الأول فقط.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019