×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >سياسي /سفير اليمن لدى بريطانيا \ الدكتور ياسين سعيد نعمان


وأخيراً:اليمن منصة لصواريخ ودرون إيران

12:14:32 AM 2019-06-15 منذ : 1990 يوم

وأخيراً:اليمن منصة لصواريخ ودرون إيران

هل كان باستطاعة الحوثيين أن يحولوا اليمن إلى منصة إيرانية لإطلاق الصواريخ البالستية والمجنحة وطائرات الدرونز على ذلك النحو الذي باتت فيه ايران تستعرض قوتها بتهديد أمن المنطقة لو أن مواجهة مشروعها منذ اليوم الأول قد كسر في أهم حلقاته دون تردد أو حسابات من أي نوع ؟
كم هي الفرص التي أهدرت لكسر هذا المشروع ، كان آخرها التوقف عند آخر نقطة في المسيرة الطويلة التي انطلقت من ربوع عدن في الركن الجنوبي الغربي باتجاه بلاد الصبيحي والمخا وباب المندب حتى مشارف الحديدة لتشكل أهم حلقة في تطويق الانقلابيين ، وأهم عنصر في معادلة الصراع والقوة .
انتهت المسيرة التي اجتثت من أمامها ، بتضحيات غالية، كل ركائز ومعسكرات والغام الانقلابيين وتجمعاتهم المليشاوية وعفنهم إلى النقطة التي سيظل التخلي عندها عن استكمال مشوار تطويق وكسر الانقلاب لغزاً محيراً ، مهما فسر بضغوط دولية أو خلافه .
لا شك أنه بحساب معادلة الصراع كان خطأً كبيراً ، حيث تبين من النتائج التي تمخضت عنه أن التخلي عن عنصر القوة في المعادلة دون مقابل لا يمكن أن يكون أكثر من مجازفة ورهان على المجهول .. وهذا ما تفسره النتائج حتى اليوم .
إمتص الحوثيون ومعهم الايرانيون هجوم الساحل الغربي بمساعدة المجتمع الدولي ، وأخذوا يناورون بعملية السلام التي لم يؤسس لها مركز ثقل على الأرض يجعلهم مضغوطين بعوامل قوية ومجبرين على النظر إلى السلام على أنه خيار لا يمكن تجاوزه بعد أن استخفوا به وانقلبوا عليه بقوة السلاح .
كل ما في الأمر هو أن الحوثيين ومعهم ايران واصلوا انقلابهم على السلام دون أي اعتبار للمجتمع الدولي وصراخه بشأن الوضع الانساني ، فمنذ اتفاق استوكهولم إلى اليوم يمكن لأي مراقب أن يرصد الحقائق التالية :
١- توقفت الحكومة اليمنية والتحالف عن العمليات العسكرية بصورة نهائية إلا حينما يتعلق الامر بالعمليات الدفاعية أو ردود الافعال على الإعتداءات التي يشنها الانقلابيون والحرس الثوري الايراني بالصواريخ والدرونز وغيرها من الاسلحة والتفجيرات والالغام البحرية .
٢- أصبح الحوثيون هم الذين يهاجمون ويفتحون الجبهات العسكرية الداخلية كما حدث في حجور وإب الشرقية والضالع ومكيراس والبيضاء ومواصلة خرق وقف اطلاق النار في جبهة الحديدة في تحدي واضح للاتفاق ، والقيام بهجمات مضادة في الجوف وصرواح واطلاق الصواريخ على مارب ، وارسال الدرونات الى عدن وغيرها من المحافظات ، ومواصلة حصار تعز ومحاولات تفجير ميناء المخاء ، واطلاق القذائف الصاروخية العشوائية على المدن التي يدحرون منها مثل قعطبة ، والاستمرار في زرع الالغام الفردية على نطاق أصبحت معه مناطق كثيرة من اليمن مزارع ألغام منذرة بكوارث مستقبلية ضخمة .
٣- أخذوا يطلقون الدرونز الايرانية والصواريخ البالستية والكروز على نحو متواصل وبكثافة على الاراض السعودية منذ اتفاق ستوكهولم وعلى نحو لا يترك مجالاً لأي تعليل بأن هذه قدرات الحوثيين ، فإيران أصبحت تتخذ من اليمن منصة لاستعراض قوتها وتهديد أمن المنطقة، ولا يهمها ما يصيب اليمن من دمار من جراء ذلك ، وطالما أن الحوثيين يغطون هذه الأفعال الحمقاء بتحمل مسئوليتها نيابة عن النظام الايراني فلا شك أنها لن تتوقف وستبقى مرادفة للنزعة الاستباقية لدى إيران باشعال المواجهات العسكرية في المنطقة من منصة مدمرة ، بل ولا يهمها أن تدمر ، هي اليمن .
خلاصة الأمر هو أن كل الجهود لوقف الحرب وتحقيق السلام تصطدم بحقيقة أن الحوثيين ليسوا مؤهلين للحديث عن السلام طالما أن إيران تريد استمرار الحرب واستخدام اليمن كمنصة لتهديد امن المنطقة .. والسؤال هو ألا بستطيع المجتمع الدولي أن يشاهد هذه الحقيقة بالعين المجردة والتي تتكون من شقين : طرف أوقف العمليات العسكرية ، وآخر يواصل اشعال الحرب بأكثر من وسيلة وعلى أكثر من نطاق .
أما من جانب آخر ، وهو الأهم ، فيبقى السؤال المتعلق بماذا لو استمر الحوثيون ومن ورائهم إيران في إشعال الحرب لتدمير اليمن ، هل ستظل استراتيجية المواجهة على هذا النحو الذي يتحقق معه التدمير ولا يتحقق معه التحرير !!!

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019