×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >سياسي/ عضو الائتلاف الوطني الجنوبي \ علي سعيد الأحمدي


القضية الجنوبية والوحدة

6:41:24 PM 2019-05-30 منذ : 2006 يوم

القضية الجنوبية والوحدة

اختلفت التحليلات حول سبب إقدام النظام الحاكم في الجنوب على حرق المراحل والذهاب نحو الوحدة الاندماجية الناجزة دون تدرج طبيعي او ضمانات كافية. ولكن الذي لاخلاف حوله هو أن الفصيل الجنوبي الموقع على الوحدة قد اعتبر ما حصل من اخلال بالشراكة ونقض الاتفاقيات معه، والتضييق الذي وصل في النهاية لخسارته الحرب وضياع السلطة ومكتسباتها اعتبر ذلك هو القضية الجنوبية ..
هناك طرف جنوبي أو لنقل مجموع مكونات وشخصيات يعتبرون أن بدأ قضيتهم في الجنوب كان في ٦٧ بل وقبلها حين بدأ الإقصاء واستخدام العنف ضد المخالف في بدايات تكوين الدولة القطرية في جنوب اليمن وصولاً للخطوة الكارثية المتمثلة في تجريف كل مقومات المجتمع من أحزاب ومكونات سياسية ومكونات إجتماعية ومدارس فقهية دينية ورأس مال ومنظمات مدنية وكل صاحب رأي حر او منظومة لا تخضع للنظام الحاكم وقتها ..
منذ ٢٠١١ ونحن نطرح أن القضية الجنوبية لها جذرين أو بعدين الأول يتعلق بالشراكة مع الشمال والتي تم تحويلها إلى استبداد أفسد حلم اليمنيين في دولة عدالة ونظام وقانون وذلك من قبل نظام علي صالح . والثاني البعد الجنوبي الداخلي الذي يتمثل في ثقافة الإقصاء والتفرد ومصادرة حق الآخر الجنوبي في الحرية والكرامة والعدالة والتنكيل به ومصادرة قراره منذ الاستقلال ..
كان الجنوبيين من مختلف المكونات قد استشعروا أن استبداد مابعد ٩٤ قد وصل لحد لم يعد الاحتمال ممكناً خصوصاً وقد وصلت الأمور لطرق مسدودة فنتج عن ذلك انطلاق الحراك الجنوبي السلمي وصولاً لحرب ٢٠١٥ والتي كان من أهم مخرجاتها رفع يد الاستبداد من الجنوب وعودة الجنوب إدارةً وقوات أمن ليد أبنائه .. فلماذا لم تنتصر القضية ؟؟
والجواب باختصار هو أن جذر القضية الجنوبية الناتج عن استبداد ٦٧ لايزال يلقي بظلاله على الجنوب ولم يستطع الجنوبيون إيجاد عقد بينهم يؤسس لتعايش وقبول يجنبهم تكرار أخطاء الماضي الذي أطل برأسه بطريقة أكثر فوضوية من الماضي ..
لم تكن مشكلة الجنوب في ٢٢ مايو الذي مثل نقطة التقاء لطرفي الجنوب السابقين قدر ماهي مشكلة مع الاستبداد ومحاولة الاستئثار بالسلطة والثروة واستخدام قضايا الوطن في سبيل ذلك سواء قضية الوحدة أو قضية استقلال الجنوب ..
اليوم ونحن نعيش أسوأ وضع تمر به اليمن منذ استقلال شطريها وقد باتت الدولة في أسوأ حالاتها محتاجون الى تركيز الجهد نحو مشروع واحد تجمع عليه كل مكونات الشعب اليمني وهو مشروع استعادة الدولة اليمنية وبسط نفوذها وتفعيل كافة مؤسساتها . وفي أثناء ذلك تنطلق حوارات مختلفة تؤسس على كل مكاسب وايجابيات تحققت وتضع خارطة طريق واضحة جداً لا تسمح بعودة عدو الثورتين اليمنيتين الأكبر ((الاستبداد)) وتتيح لكافة مناطق اليمن ومكوناته الشراكة في القرار والحكم. ولدينا مشروع مسودة دستور ومخرجات حوار يمكن البناء عليها نحو إيجاد دولة إتحادية تحقق لجميع اليمنيين مايصبون إليه. ومن لديه أي مشروع او حلول بعيداً عن الشعارات فليتفضل فالمرحلة حساسة ودقيقة لاتحتمل المغامرات أو المزايدات ..
---
علي سعيد الأحمدي
29 مايو 2019م

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019